يونيو 23, 2020/الصحافة

ما الذي لن تخبرك به إعلانات ماكونيل الجديدة التي تدعم تيليس: تيليس يعترف بأنه انتظر شهرًا للتصرف بشأن فيروس كورونا، وخطاب الصين "سياسي"

تنقض مجموعة خارجية جمهورية أخرى ذات صلة بميتش ماكونيل على ولاية كارولينا الشمالية لدعم حملة السيناتور تيليس المتعثرة، حيث أطلقت اليوم إعلانات تروج ل "التحرك السريع" لتيليس بشأن فيروس كورونا وخطابه حول الصين.

لكن ما لن تخبرك به هذه المجموعات الخارجية هو أن السيناتور تيليس - باعترافه هو نفسه - انتظر أكثر من شهر للتحرك لمعالجة فيروس كورونا ويحاول إعادة كتابة سجله باعتباره ضعيفًا في الصين كجزء من استراتيجية سياسية يائسة.

إليك ما ينقصنا:

اعترف السيناتور تيليس بأنه انتظر أكثر من شهر لاتخاذ إجراء بشأن فيروس كورونا. كشف تيليس في "جدول زمني كامل للرد" مرسل من حملته الانتخابية، أنه لم يتخذ إجراءً علنيًا بشأن فيروس كورونا لمدة شهر بعد تلقيه إحاطة في 24 يناير/كانون الثاني، أي بعد ثلاثة أيام من تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة. وبدلًا من ذلك، كان تيليس يقدم قرارًا لا معنى له في مجلس الشيوخ، ويظهر في مناسبات ترامب، ويعيد تسمية مكتب بريد، ويصادق على قاضٍ "معروف بدفاعه القوي" عن تكتيكات قمع الناخبين.

اعترف السيناتور تيليس بأن محاولته لإعادة صياغة رده الضعيف على الصين "سياسية". وقداعترف تيليس مؤخرًا بأن حديثه الجديد "القاسي على الصين" هو استراتيجية سياسية للسنة الانتخابية، معترفًا بأن "هناك بعدًا سياسيًا في ذلك".لقد اتبع تيليس نقاط حديث ميتش ماكونيل لأنه كان أضعف من أن يقف ضد إدارة ترامب التي أشادت باستجابة الصين لجائحة كوفيد-19 وشحن 18 طنًا من معدات الوقاية الشخصية وغيرها من المعدات الطبية إلى الصين بدلاً من تخزينها في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الحزب الوطني الديمقراطي روبرت هوارد : "ينقضّ ميتش ماكونيل ومجموعات الأموال المظلمة الخارجية لدعم السيناتور تيليس لأنه أحد أكثر أعضاء مجلس الشيوخ ضعفًا في البلاد وتبدو فرص إعادة انتخابه أضعف يومًا بعد يوم". "إن ادعاءات هذه المجموعات الخارجية تدحضها اعترافات السيناتور تيليس نفسه بأنه انتظر شهرًا حاسمًا للتصرف ويحاول إعادة كتابة سجله بشأن الصين لمساعدة فرص إعادة انتخابه. السيناتور تيليس ضعيف وضعيف، ولا يمكن لأي قدر من الادعاءات الكاذبة من مجموعات ميتش ماكونيل أن تغير ذلك."