11 يونيو 2020/الصحافة
سجل السيناتور تيليس يُظهر أنه خضع لمصالح الشركات الخاصة وأضر بالعائلات العاملة
يدّعي إعلان السيناتور تيليس الجديد أنه يبحث عن أكثر من مليون عاطل عن العمل من سكان كارولينا الشمالية، لكن سجله يُظهر أنه كان دائمًا أضعف من أن يقف في وجه الشركات ذات المصالح الخاصة التي تمول حملاته الانتخابية وأضعف من أن يناضل من أجل عائلات كارولينا الشمالية.
خفض السيناتور تيليس إعانات البطالة بصفته رئيسًا لمجلس النواب، تاركًا لسكان نورث كارولينا إعانات "أدنى مستوى" و"أموالًا أقل ولفترة زمنية أقصر من العمال في كل ولاية أخرى تقريبًا". كانت خطوته جزءًا من "جهود خفض الديون" لخفض ضرائب الشركات، حتى مع وصول نسبة البطالة في نورث كارولينا إلى 10% تقريبًا.
هذا ليس كل شيء. فقد قام تيليس الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس النواب آنذاك بتخفيض تمويل التعليم مع تخفيض الضرائب على الشركات، مما أدى إلى "نظام تعليمي يتراجع فيه تحصيل الطلاب، وتتراجع فيه جودة المعلمين، ويتخلف فيه العديد من الطلاب عن الركب".حتى أن أحد الجمهوريين البارزين في ذلك الوقت قال: "نعم، يمكنك أن تعود وتقول لو لم نخفض الضرائب لكان لدينا أموال للتعليم."
وعلاوة على ذلك، ألغى تيليس ائتمان ضريبة الدخل المكتسب والعديد من "الإعفاءات والخصومات الأخرىالتي استفاد منها دافعو الضرائب من الطبقة العاملة"، وحرص على أن "يبحر مشروع قانون يستفيد منه مقرضو يوم الدفع المفترسون" من خلال المجلس التشريعي قبل جمع التبرعات مع أحد المقرضين، ومنع الولاية من توسيع برنامج Medicaid.
وقال المتحدث باسم الحزب الوطني الديمقراطي روبرت هوارد : "يمكن للسيناتور تيليس أن يحاول قدر ما يشاء أن يعيد تحسين صورته وإعادة اختراع سجله، ولكن سكان كارولينا الشمالية يعلمون أنه ليس أكثر من سياسي نموذجي ضعيف للغاية في الوقوف في وجه المصالح الخاصة للشركات ومن أجل العائلات العاملة" . "إن السيناتور تيليس يهرب يائسًا من سجله في تدمير التعليم العام وخفض ضرائب الشركات، وخفض إعانات البطالة والأحكام الضريبية التي تساعد الأسر العاملة، وكل ذلك بسبب رضوخه لمصالح الشركات التي تمول حملاته الانتخابية."