أبريل 14, 2020/الصحافة

رئيس الحزب الوطني الديمقراطي: التقرير الجديد حول صفقة العقارات هو أحدث دليل على ضرورة استقالة بور

ردًا على تقرير جديد من وكالة بروبابليكا اليوم، انتقد رئيس المجلس الوطني الديمقراطي واين جودوين السيناتور ريتشارد بور بسبب صفقة خاصة باع فيها بور منزله في واشنطن العاصمة إلى أحد أعضاء جماعات الضغط منذ فترة طويلة مقابل مبلغ أعلى من القيمة السوقية.

ووفقًا للتقرير، باع بور المنزل إلى عضو جماعات الضغط جون جرين مقابل "عشرات الآلاف من الدولارات أعلى من بعض تقديرات مقيّمي الضرائب وموقع عقاري ووكيل عقاري محلي لقيمة العقار". جرين هو أحد المتبرعين منذ فترة طويلة لحملات بور السياسية وقام بالضغط نيابة عن "مجموعة من العملاء الذين لديهم أعمال أمام لجان بور". ويبدو أن بور استخدم عائدات البيع لشراء منزل على الشاطئ.

ورداً على التقرير، كرر جودوين دعواته السابقة لبور بالاستقالة بسبب الكشف عن قيام السيناتور ببيع الأسهم قبل أن يتضح التأثير الاقتصادي الكامل لفيروس كورونا.

وقال رئيس الحزب الوطني الديمقراطي واين جودوين: "يسلط تقرير اليوم الضوء على أحدث حلقة في سلسلة من الصفقات المشبوهة التي استخدم فيها السيناتور بور منصبه ونفوذه لتحقيق مكاسب شخصية". "إن مسؤولينا المنتخبين أقسموا اليمين على خدمة ناخبيهم - وليس خدمة أنفسهم. لقد خان السيناتور بور ثقة سكان نورث كارولينا ولا يحق له تمثيلهم في مجلس الشيوخ الأمريكي. يجب أن يستقيل على الفور."

وفي إشارة إلى أن قانونية المخطط "تتوقف على ما إذا كان المنزل قد تم شراؤه بالقيمة السوقية العادلة"، نقلت القصة عن العديد من خبراء الأخلاقيات الذين يقولون إن الصفقة مقلقة للغاية:

  • "يبدو أن هذا الأمر إشكالي للغاية." -كيدريكباين، المستشار العام للمركز القانوني للحملة الانتخابية والنائب السابق لكبير مستشاري مكتب أخلاقيات الكونغرس
  • "يبدو هذا الأمر وكأنه انتهاك للحظر المفروض على الهدايا... إن حظر الهدايا هو أحد الأطر القانونية الأساسية لمنع الفساد. هدايا جماعات الضغط للمشرعين هي أقرب إلى الرشوة." - كريج هولمان، عضو جماعة الضغط للشؤون الحكومية في منظمة Public Citizen

لا يزال السيناتور بور يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب العديد من الفضائح التي تثبت أنه كان يهتم بنفسه وليس بسكان كارولينا الشمالية. فقد أخبر بور الجهات المانحة - وليس الجمهور - عن مدى خطورة فيروس كورونا، وباع أسهمه قبل موجة البيع في السوق بعد أن تلقى إحاطات خاصة، وباع حصة في شركة أسمدة هولندية قبل أن تنخفض أسهمها.

اقرأ القصة الكاملة من ProPublica هنا.