19 أغسطس 2020/صحافة،إعلام، صحافة

تيليس يُلقي باللوم على إعانات البطالة في إبعاد الناس عن العمل في الوقت الذي تُظهر فيه التقارير أن اللوم يقع على الاستجابة الفيدرالية الفاشلة

حاول السيناتور تيليس بالأمس إلقاء اللوم على إعانات البطالة الممددة في جعل "عودة الناس إلى العمل بأمان"، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة يكشف عن معارضة تيليس المستمرة للمزايا التي وصفها سكان نورث كارولينا بأنها "شريان الحياة" وعدم رغبته في تحميل الإدارة مسؤولية استجابتها الفاشلة لفيروس كورونا.

بينما يهاجم تيليس أولئك العاطلين عن العمل بسبب الجائحة، تستمر التقارير في إظهار أن "عدم وجود استراتيجية اختبار وطنية قد يكون أكبر فشل حكومي منفرد، مما يزيد من انتشار المرض ويبطئ الانتعاش الاقتصادي".هذا الفشل - وليس تمديد الإعانات - يجعل "من الصعب عودة الناس إلى العمل بأمان"، ومع ذلك يرفض السيناتور تيليس تحميل هذه الإدارة المسؤولية.

والأسوأ من ذلك بالنسبة لسكان نورث كارولينا العاطلين عن العمل، أن الإعانات المحدودة التي عرضها ترامب "قد لا توفر سوى دفعة لمدة ثلاثة أسابيع" وتتضمن "معايير مربكة" لدرجة أن بعض الولايات تشعر بالقلق من أنها "ستمنعهم من إرسال أي مساعدات جديدة على الإطلاق".

وفي الوقت نفسه، تواصل هيئات التحرير انتقاد تيليس بسبب دوره في عرقلة إعانات البطالة وبعد أن "سنّ أبخل إعانات بطالة في البلاد".فشل تيليس والكونجرس "في القيام بما يجب أن يقوم به وتمديد إعانات الـ600 دولار".

قال روبرت هوارد، المتحدث باسم الحزب الوطني الديمقراطي : "إن فشل السيناتور تيليس والحكومة الفيدرالية في معالجة جائحة فيروس كورونا هو ما يمنع الناس من العودة إلى العمل بأمان، وليس إعانات البطالة الممددة" . وأضاف: "السيناتور تيليس أضعف من أن يحمّل هذه الإدارة المسؤولية عن استجابتها الفاشلة لفيروس كورونا، وبدلاً من ذلك يلقي باللوم على سكان كارولينا الشمالية العاطلين عن العمل دون أي خطأ من جانبهم والذين لا يزالون ينتظرون مساعدة تيليس".